ينص قانون الجذب الفكري أنّ ما يجري في حياة الإنسان اليومية أو ما تم التوصل إليه حتى العصر الحالي ما هو إلا نتيجة الأفكار الماضية والسابقة، وأن الأفكار الحالية هي ما سيصنع المستقبل البشري، حيث إن قوة أفكار المرء تتمتع بخاصية جذب هائلة، فكلما زاد التفكير في شيء معين أو موقف سلبي، تزداد احتمالية جذب هذه المواقف لمن يفكر بها، ويؤدي التفكير أيضاً بالأمور الإيجابية وتمني وتخيل أشياء رائعة، فإن قوة هذه الأفكار التي تصدر عن العقل البشري تجذب كل ما يتمناه المرء، وهذا القانون ما يزال يعتبر من النظريات التي لم يثبت لها أي وجود علمي للوقت الحالي.
نشأة قانون الجذب الفكريلا يعتبر قانون الجذب الفكري حديث النشأة أو وليد القرن الحادي والعشرين، وإنما هو قانون قديم قدم الحضارة الإنسانية نفسها، حيث آمن المصريون القدماء بهذا القانون، واستعملوه في حياتهم اليومية، ثم اتبعهم اليونانيون القدماء، إلا أن هذا القانون أهمل لفترة طويلة من الوقت حتى منتصف القرن العشرين، وعندها بدأ علم البرمجة اللغوية العصبية بالظهور والبروز في العالم، وأصبح علماً معترفاً به، فبدأ العلماء بإحياء قانون الجذب الفكري من جديد، مؤكدين على أن أي نجاح أو تقدم وصل إليه الإنسان هو نتيجة التفكير بهذه النجاحات، وتطبيق لقانون الجذب الفكري.
قانون الجذب الفكري في الدين الإسلامييؤمن المسلمون بأن قدر الله فوق كل شيء، وفوق نظرية التفكير الإيجابي، فالله عز وجل هو المسؤول عن تقدير حياة الإنسان، وليس الكون أو التفكير بالأمور، إلا أنهم يؤمنون بضرورة التفكير بإيجابية والعمل الدؤوب، وأن ما يحدث بعد ذلك هو تنفيذ لمشيئة الله، وليس نتيجة التفكير العميق لجذب الشيء، ودليل ذلك في القران الكريم قول الله تعالى: "(وما تشاءون إلا أن يشاء الله)" [الإنسان: 30].
تطبيق قانون الجذبالمقالات المتعلقة بتطبيق قانون الجذب